ثق بصوتك الداخلي

حان الوقت لأن تثق بصوتك الداخلي: التقييم خطوة بخطوة مع الاستماع

كم مرة عشت لحظات من التفكير العميق قبل أن تقرر عدم الاستماع إلى نفسك؟

يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل إخبار نفسك أنك لست بحاجة إلى تلك المظلة في ذلك اليوم، على الرغم من أنك قد أمسكتها بالفعل أثناء طريقك للخروج من المنزل.

أو أن تقول: "سأتعامل مع ذلك غدًا"، على الرغم من أن صوتًا في رأسك يحذرك بالفعل بأنك يجب أن تقوم به الآن لأن لديك شعور مفاجئ بأن خططك ستتعطل؟

لماذا تمنع نفسك من اتباع هذه النصيحة؟

يبرز أفضل القادة في مجالات عملهم لأنهم يعرفون كيفية التواصل مع صوتهم الداخلي ويثقون بأنه يعرف ما هو الأفضل بالنسبة لهم.

سواء كانت هذه الأفكار تأتي من الخبرات التي اكتسبتها على مر السنين، أو الأفكار التي تأتي من مستوى وعيك - فإن صوتك الداخلي هو شيء يجب الاهتمام به وبناء علاقة أقوى معه، حتى لو كان عقلك يرفض الاستماع إلى النصيحة ويقر أنه يعرف الأمور بشكلٍ أفضل.

إذا وجدت نفسك مقيدًا نتيجة الخوف في حياتك، فمن المحتمل أن هذه المخاوف تمنعك أيضًا من الاستماع إلى صوتك الداخلي.

Read Our Latest Guides : 

يمكن أن يكون هذا أمرًا مدمرًا للقائد بشكلٍ لا يُصدق. بمجرد أن تتوقف عن تصديق صوتك الداخلي، فإنك تتوقف عن الاستماع إليه. عندما تتوقف عن الاستماع إليه، فإنك تقطع نفسك عن تجاربك ومعارفك الحياتية المتراكمة، وتترك نفسك عرضةً لاحتمال ارتكاب المزيد من الأخطاء والزلات.

يمتنع الكثير من الناس، بما في ذلك القادة، عن الاستماع إلى صوتهم الداخلي دون أن يدركوا ذلك. وبسبب انفصالهم عنه، فإنهم لا يرون قيمة في اتباع صوتهم الداخلي عندما يخترق الحواجز التي بنوها حوله.

إن أول شيء عليك فعله للتغلب على هذه المشكلة هو البدء في الاستماع إليه.

للقيام بذلك، عليك أن تمنح نفسك إمكانية التجربة.

التجربة 

إليك تجربة ممتعة لتعيد التواصل مع صوتك الداخلي وتتعلم تصديقه مرةً أخرى:

قم بكسر الحواجز وتواصل مع صوتك الداخلي بصدق

الأسبوع الاول
  1. خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة، استمع واتبع كل ما يمليه عليك صوتك الداخلي
  2. اكتب النتائج التي توصلت إليها "لإثبات" ما إذا كان صوتك الداخلي على حق أم لا
  3. ماذا حدث عندما استمعت؟ هل تجنبت الكوارث؟ هل قادك صوتك الداخلي إلى الاتجاه الصحيح؟
  4. في نهاية الأسبوع، احسب عدد المرات التي تحدث فيها صوتك الداخلي. هل وجدت أنك سمعته أكثر عندما كنت تستمع إليها بفعالية؟ كم مرة كان على حق؟
  5. احتفظ بجميع ملاحظاتك للمقارنة بعد نهاية الأسبوع الثاني

Read More: Invited to Celebrate Woman’s Day

الأسبوع الثاني
  1. خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة، استمع إلى صوتك الداخلي وتجاهل ما يخبرك به (في حدود المعقول)
  2. اكتب ما حدث بعد ذلك
    • هل أخبرك صوتك الداخلي بالقيادة في طريق آخر إلى المنزل؟
    • ماذا حدث عندما ذهبت في نفس الطريق الذي أخبرك به؟
    • هل واجهت ازدحامًا وتأخرت عن الاجتماع؟
  3. قم بتسجيل عدد المرات التي سمعت فيها لصوتك الداخلي هذا الأسبوع. هل كان أكثر من الأسبوع الماضي؟
  4. هل وجدت أنك توقفت عن الاستماع لصوتك الداخلي قبل اتخاذ القرارات؟
  5. هل شعرت بعدم الارتياح عندما تجاهلت صوتك الداخلي؟ كم مرة استمعت إليه على أية حال، رغم أنه كان من المفترض أن تتجاهله؟
  6. هل كنت تثق بصوتك الداخلي أكثر مما كنت تثق به قبل أن تبدأ التجربة؟

هذه التجربة هي طريقة رائعة لتنفتح على صوتك الداخلي مرةً أخرى وتستمع إليه بفعالية، حتى لو قمنا بتجاهله بالكبت.

عندما أقوم بالتدريب، أعمل على مساعدة العملاء على التغلب على تلك التحديات بسهولة والتواصل مع صوتهم الداخلي مرةً أخرى كوسيلة لمساعدتهم على التقدم وتغيير حياتهم.

ما تعلمته طوال عملي مع القادة هو أن أخذ الوقت الكافي للاستماع أولًا إلى الصوت الداخلي لفترة من الوقت يخلق عادة جديدة. في الأسبوع الثاني من التجربة، تبدأ في إدراك مدى أهمية هذا الصوت، وكيف تثق في ذلك الصوت الداخلي عندما يتحدث، وكيف يمكن أن تشعر بعدم الارتياح عندما تتجنب الاستماع إليه وتعمل ضد حدسك.

Read Also :

إذا منحت نفسك إمكانية التجربة والانفتاح على صوتك الداخلي مرةً أخرى، فأنا أحب أن أسمع عن تجاربك ونتائجك. يرجى العودة وترك تعليق أو إرسال رسالة مباشرة إلى [email protected] لمشاركة قصتك معي!


إذا وجدت هذه التجربة مفيدة، فلا تتردد في مشاركتها مع الآخرين.

(Visited 120 times, 1 visits today)